كثر الجدل حول صفقة الأهلي وإمام عاشور نجم ميتلاند الدنماركي الحالي والزمالك السابق.
هل تكون صفقة إمام عاشور تمهيد لعودة رمضان صبحي إلى الأهلي؟
وشهدت الأيام الماضية، أقاويل مثيرة، بدءاً من انتشار نبأ رغبة النادي الأهلي في التعاقد مع الدولي المصري إمـام عاشـور.
وجاءت هذه الرغبة، نظراّ لأن مسؤولي القلعة الحمراء وجهازها الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر، معجبين بقدرات وإمكانيات اللاعب.
وبناءً على ذلك تم فتح باب المفاوضات، بين مسؤولي الأهلي واللاعب وناديه الدنماركي، من أجل إمكانية انتقال إمام إلى صفوف القلعة الحمراء الموسم المقبل.
اقرأ أيضاً: تفاصيل تعاقد باريس سان جيرمان مع هاري كين
ومن هنا ازدادت التكهنات، واشتعلت نيران ردود أفعال الجميع على هذه الصفقة، بل وحدث انقسام كبير في الأراء حول هذا التعاقد.
فالبعض يرى أن هذه الصفقة هامة للأهلي، وستكون إضافة قوية للفريق الأحمر، نظراً للاستفادة من خدمات وإمكانيات اللاعب، خاصةً بعد رحيل حمدي فتحي.
أما البعض الآخر فيرفض ضم إمام عاشور للأهلي، لما بدى منه من أحداث غير مرغوبة من قبل
ومن بينها صدامه مع وليد سليمان قائد الأحمر، والاستخفاف بالأسطورة صالح سليم.
وهذا تحديداً سبب الجانب الذي يأبى تواجد إمـام عـاشور في القلعة الحمراء.
وليس ذلك فقط بل هناك فئة آخرى، تسعى لعدم إتمام الصفقة، وتنشر التكهنات بأن النادي الأهلي لا يحافظ على مبادئه بضم لاعب أساء لأساطيره من قبل.
صفقة الأهلي وإمام عاشور تفتح الأبواب لرمضان صبحي
وعن ارتباط إتمام صفقة الأهلي وإمام عاشور، بمبادئ النادي، هناك سؤال تراود في الأفق “هل إتمام هذه الصفقة تمهد لعودة رمضان صبحي إلى القلعة الحمراء؟! ”
بالطبع هذا سؤال مثير للجدل، ولكن هناك سؤال آخر يطرح نفسه من أجل الوصول إلى الإجابة، وهو لماذا ارتبط هذا السؤال بصفقة إمـام عاشـور والأهلي ؟؟
سيجيب القناص الرياضي لمتابعيه الكرام، على هذا السؤال خلال السطور الآتية
ارتبط عودة رمضان صبحي إلى الأهلي بصفقة إمام عاشور، وفقاً لتشابه قصة الطرفين مع القلعة الحمراء، فما هي تلك القصة؟
رمضان صبحي كان أحد ناشئ الأهلي، وتواجد داخل القلعة الحمراء منذ صغره، حتى لمع كثيراً
وصعد إلى الفريق الأول ومنه إلى منتخب مصر، قبل أن يحترف في الدوري الإنجليزي.
ولكن حدث صدام بينه وبين إدارة النادي أثناء تجديد عقده، وقرر عدم استمراره مع الفريق وانتقاله إلى نادي بيراميدز.
علماً بأن بيراميدز أغرى رمضان بعرض مغري بحوالي 3 مليون و250 ألف إسترلينى، ليصبح أكبر عرضاً حصل عليه لاعب في مصر.
وانضم اللاعب إلى صفوف بيراميدز في سبتمر 2020، وبعد مرور الوقت، يبدو أن رمضان ندم على تركه القلعة الحمراء، وحاول كثيراً من أجل العودة من جديد.
ورفض مسؤولي الأهلي عودة رمضان صبحي، نظراً لمبادئ القلعة الحمراء
على الرغم من أن اللاعب يمتلك قدرات وإمكانيات عالية جداً، ذلك وبالإضافة إلى صغر سنه.
وعلى الجانب الآخر، في صفقة إمـام عـاشـور والأهلي، نظر مسؤولو النادي إلى مصلحة الفريق، بدعم وتعزيز صفوفه بعناصر قوية.
اقرأ أيضاً: برشلونة يضع الرتوش الأخيرة على صفقة الموسم
فهل من الممكن أن تنطبق تلك النظرة مرة ثانية، وتكون صفقة إمـام عـاشور تمهيداً لعودة رمضان صبحي إلى الأهلي؟
