رياضة

خطوة حاسمة من ريال مدريد تكشف موقف النادي من إصابة فالفيردي

يعاني لاعب وسط ريال مدريد، الدولي الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي، من آلام عضلية بعد مباراة فريقه أمام ليفربول في ملعب “أنفيلد”، والتي انتهت بخسارة الملكي بهدف دون رد في الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث اضطر فالفيردي لمغادرة الملعب في الدقائق الأخيرة بعد شعوره بانزعاج في منطقة الفخذ.

الفحوصات الطبية

وفقًا لمصادر من النادي، صرحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، بأن فالفيردي فضل الراحة في منزله يوم الأربعاء، ومن المقرر أن يخضع اليوم الخميس لفحوصات طبية دقيقة لتحديد مدى خطورة الإصابة، وما إذا كان يعاني من تمزق عضلي في منطقة المقربات أم أن الأمر يتعلق بإجهاد بسيط.

تصريحات فالفيردي

وقال اللاعب بعد المباراة: “لا أعلم إن كانت إصابة عضلية أو مجرد حركة خاطئة تسببت في الألم، سنرى ما سيحدث غدًا”.

انتظار نتائج الفحوصات

فضل الطاقم الطبي في ريال مدريد الانتظار أكثر من 24 ساعة قبل إجراء الرنين المغناطيسي لضمان دقة النتائج، وتُجرى الفحوصات صباح الخميس، قبل استئناف الفريق تدريباته في الساعة الحادية عشرة استعدادًا لمواجهة رايو فاليكانو في الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل.

تعويض غياب كارفاخال

جدير بالذكر أن المدرب تشابي ألونسو اعتمد على فالفيردي مؤخرًا في مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب داني كارفاخال، الذي سيبتعد عن الملاعب نحو شهرين بسبب الإصابة، وفي حال تأكد غياب فالفيردي عن لقاء فاليكانو، قد يستعين ألونسو بالإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد، الذي تعافى مؤخرًا من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر، بعد غيابه الطويل منذ إصابته في 19 سبتمبر الماضي خلال مواجهة أولمبيك مارسيليا في سانتياجو برنابيو.

خيبة الأمل لألونسو

تلقى ألونسو بدوره خيبة جديدة في ملعب يعرفه جيدًا، بعدما دافع عن ألوان النادي الإنجليزي بين عامي 2004 و2009، حيث بدأ مشواره في ريال مدريد بثقة كبيرة، محققًا ثلاثة انتصارات متتالية في دوري الأبطال، وعشرة انتصارات من أصل 11 في الدوري الإسباني، كان أبرزها الفوز على برشلونة (2-1) في “الكلاسيكو”. ومع ذلك، أثارت خسارتان قاسيتان -برباعية أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، وخماسية أمام أتلتيكو مدريد في الدوري- الشكوك حول قدرة الفريق على مجاراة خصومه في المواعيد الكبرى.

تعليق ألونسو بعد الخسارة

رفض المدرب الإسباني الربط بين الهزيمة في “أنفيلد” وتلك التي تلقاها أمام أتلتيكو، حيث صرح لقناة “موفيستار بلس”: “هناك طرق مختلفة للخسارة، واليوم الأمر مختلف تمامًا عن الطريقة التي خسرنا بها في ملعب متروبوليتانو، الفريق قاتل وقدم كل ما لديه”.

أداء الفريق الهجومي

لم يتمكن ريال مدريد من تسجيل أي حضور هجومي مؤثر طوال اللقاء، إذ سجلت تسديدتان فقط على المرمى، الأولى عبر فيديريكو فالفيردي، والثانية من جود بيلينجهام، وتكررت نفس الصورة من مباراة الموسم الماضي، عندما اكتفى الفريق بثلاث تسديدات فقط في “أنفيلد”، مع غياب كامل لفاعلية كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.

افتقار الخبرة والقيادة

أبرز ما عكسته المباراة هو غياب الخبرة داخل الفريق، حيث تلقى فينيسيوس بطاقة صفراء لعرقلة هجمة مرتدة في منتصف ملعبه، مما يعكس افتقار الفريق للهدوء في اللحظات الحرجة، ورغم التزام لاعبي ألونسو واستعادة الكرة 50 مرة، ما يزال هناك نقص في النضج الذهني، وفقًا لاعتراف المدرب.

تغييرات غير فعالة

اعتمد ألونسو خطة (4-1-3-1) التي استخدمها في “الكلاسيكو”، حيث لعب إدواردو كامافينجا كجناح أيمن، لكن الخطة لم تنجح، وأجرى أول تبديل بعد هدف ليفربول من الدقيقة 61، لكن اللاعب رودريجو لم يقدم أي إضافة، في وقت لم يتم إدخال المهاجمين الشابين جونزالو جارسيا وإندريك رغم التأخر، مما يعكس استمرار المدرب في ارتكاب نفس الأخطاء التي رافقت أنشيلوتي في الموسم الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى