بعد تنفيذ حبس مرتضى منصور.. رسالة استغاثة أم إشعال فتنة ؟
أثار قرار محكمة النقض بتأييد حكم حبس مرتضى منصور رئيس الزمالك في قضية سب محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، حالة من الاهتمام الكبير.
رسالة مثيرة بعد تنفيد حكم حبس مرتضى منصور
وكان مرتضى منصور تقدم باستئناف على الحكم الصادر ضده بحبسه لمدة شهر، وسلم نفسه اليوم وتواجد داخل الحبس، إلا أن المحكمة قررت تأييد الحكم.
وفي رسالة تم نشرها عبر الصفحة الرسمية لرئيس نادي الزمالك على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد الحكم
وجاء فيها ما يلي: أخيرًا رئيس النادي الأهلي يسجن رئيس نادي الزمالك.
وأضاف: لأول مرة في تاريخ الرياضة، رفض الطعن لكن في انتظار قرار قاضي السماء الله سبحانه وتعالي.
وأكمل: لا تقلقوا عليا، الأسود لا تخشى الموت وأيضًا لا تخاف من السجن، والخطة كانت اسقاطي في الانتخابات
بالتزوير قبلها عزلي من رئاسة النادي 4 سنوات وبعدها حل مجلس الادارة وكانت الخطوة الرابعة سجني،
هذه الخطوة تأخرت بعض الشئ، الحمد لله.
اقرأ أيضاً: معلق مباراة ليفربول وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي
وتابع: عرفتوا وصدقتوا يا شعب مصر ويا جماهير الزمالك كان لازم اختفي تماما من المشهد السياسي والرياضي
والاعلامي بأي ثمن، ومع ذلك مصر وطني بحبها وفي ضهرها.
واختتم المنشور: ياجماهير الزمالك ياللي اتفقتوا معايا أو اختلفتم اقفوا ورا فريقكم ودعموه
وإن شاء الله هينتصر، عرفتوا كان لازم اختفي من المشهد، ويا أعضاء الجمعية العمومية المحترمين هتوحشوني
وخاصةً الأطفال أحبابي، بشكر الجميع وأحمد الله علي هذا الابتلاء.
فهل هذه رسالة استغاثة أم إشعال فتنة جماهيرية بعد حبس مرتضى منصور ؟