يتمسك مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، من الانسحاب من مواجعة الأهلي، في القمة 128، متمسكًا بلعب المباريات المؤجلة من الدور الأول لمسابقة الدوري المصري.
وقال أحمد سالم، المتحدث باسم مجلس الزمالك في تصريحات تلفزيونية: “ليس لدينا مشكلة في لعب المؤجلات كلها، ولكن بترتيبها الطبيعي، نحتاج إلى تفسير لعدم ترتيب تلك المباريات، ماذا يمنع أي فريق من مواجهة فريق آخر في الدور الأول والثاني حتى الآن”.
وحسب المادة 50 من لائحة رابة الأندية، يعتبر الفريق منسحبًا في حالة ترك الفريق خط الملعب كظاهرة احتجاج وامتناعه عن العودة لتكملة المباراة وللحكم أن يعطي المهلة القانونية للفريق الممتنع عن تكملة المباراة فإذا لم يعد لاستئناف اللعب ينهي الحكم المباراة ويعتبر الفريق في هذه الحالة منسحبًا وتحتسب النتيجة 2/صفر لصالح الفريق الآخر ما لم تكن النتيجة الفعلية أكبر من ذلك.
وينص البند الثاني من اللائحة، على أنه في حالة عدم التوجه إلى أرض الملعب المحدد لتأدية أحدي مبارياته الرسمية المعلنة بجداول المسابقات.
بينما ينص البند الثالث على، أنه إذا أعلن النادي انسحابه بعد إجراء القرعة ووضع الجدول ولم يشارك في أي مباراة.
بينما جاء نص البند الرابع على، إعلانه الانسحاب من المسابقة بعد الاشتراك الفعلي في أي عدد من المباريات ولم يستقبل المسابقة،
وبناء على المادة 50 بند 2 فإن الزمالك يعتبر منسحبًا لو لم يتوجه إلى مباراة القمة الثلاثاء المقبل، وسيكون معرض للعقوبات التالية:-
1- توقع عليه الغرامات المالية طبقًا لفئات المسابقات التي يحددها مجلس إدارة رابطة الأندية قبل بداية كل موسم.
2- أ- اعتبار نتيجة المباراة المنسحب فيها مهزوما 2/صفر.
ب- خصم عدد “3” نقاط من رصيده بخلاف المباراة التي اعتبر فيها مهزومًا ويعاد ترتيب الفريق ضمن جدول المسابقة.
3- معاقبة كل من له صلة بقرار الانسحاب طبقًا لتقرير الحكم والمراقبين ولإدارة المسابقات الحق في الاستعانة بما تراه في هذا الشأن لاستيضاح وأخذ القرار طبقًا للائحة.
إقرأ أيضًا.. نجم برشلونة يقترب من الدوري الإيطالي في الصيف
وفي حالة الانسحبا من بطولة الدوري المصري، فإن العقوبات المنتظرة تكون أكبر وتصل إلى الحرمان من المشاركة لمدة موسم واحد قادم وبدأ المشاركة من الدرجة الأخيرة للمسابقات التي ينظمها الاتحاد للفريق الأول، بجانب نظر لجنة شئون اللاعبين في قيد لاعبي النادي المنسحب.
