نجح المنتخب الوطني المصري لكرة القدم بقيادة فيتوريا في تخطي عقبة ودياته في معسكر أكتوبر بدون خسائر أمام منتخبات قوية مثل الجزائر وزامبيا.
فيتوريا يحقق أهدافه في معسكر المنتخب الأخير
فقد إختتم المنتخب المصري مبارياته بالأمس خلال فترة التوقف الدولي الجارية بعد ملاقاة كلً من زامبيا والجزائر.
وذلك في إطار ودي تحضيري استعداداً لكأس أمم إفريقيا 2023 يناير المقبل في ساحل العاج، وكذلك تصفيات كأس العالم.
ففي شعور محترم تواجدت الجماهير بكثافة في المواجهتين في ملعب هزاع بن زايد بالإمارات وبالتحديد في مدينة العين.
إقرأ أيضاً: تفاصيل مباراة قطر وإيران في بطولة الأردن الودية
وتمكن الفراعنة من تحقيق الفوز على المنتخب الزامبي بهدفٍ نظيف، فيما حل التعادل بهدفٍ لمثله أمام محاربي الصحراء في لقاء شهد إثارة كبيرة ومستوى رائع لكتيبة فيتوريا رغم النقصان العددي.
لتصبح حصيلة المدرب البرتغالي 11 لقاء (9 فوز وهزيمة وتعادل)، وتسجيل 23 هدف إستقبال 6 منذ توليه القيادة الفنية لمنتخب الساجدين.
وأثنى العديد على دور وتحول المنتخب الوطني إلى الكرة الجميلة بعد روعة جيل حسن شحاته، وذهبوا لعبقرية فيتوريا.
من المبكر الحكم على جودة روي فيتوريا رغم كثرة اللقاءات عن سابقيه، لكن تدني مستويات بعضها يدعو للتأني.
إقرأ أيضاً: نتيجة مباراة السنغال والكاميرون الودية
ولكن يحسب له أيضًا الإرتقاء نسبيًا بالأداد الفني وتوسيع الأفق بالنسبة لإختيار اللاعبين وإتاحة الفرصة لوجوه جديدة.
انتهج بأسلوب جديد في كيفية التحول الهجومي الرائع والتغلب على النجم الأوحد.
مدرسة جديدة يتبعها البرتغالي تختلف عن نهج أسلافه منذ رحيل المعلم حسن شحاتة.
خاض المنتخب العديد من التجارب مع عدة مدربين إتبعوا أسلوب “الوقاية” أكثر من معالجة الخلل ورغم أنها أثمرت مع إبن جلدته كارلوس كيروش.
مما أطمع الجمهور المصري الحاضر في عودة منتخبهم من جديد لمنصات التتويج بعد غياب أكثر من عقد تخللهم وصافتين وغياب لثلاث نسخ متتالية.
وبهذا يعقدون عليه آمالهم بأفكاره الجديدة وأسلوبه المبشر في وصول المنتخب لأبعد الحدود.
