فتحت إدارة النادي الأهلي المصري تحقيقًا في حادثة ركلة الجزاء التي أهدرها فريقها ضد إنتر ميامي الأمريكي خلال منافسات كأس العالم للأندية. المباراة التي أقيمت يوم الأحد الماضي انتهت بالتعادل السلبي، مما حرَم الأهلي من فرصة الفوز بمبلغ مليون دولار، حيث تتراوح جوائز المونديال بين مليوني يورو للفائز ومليون يورو للمتعادل.
في الدقيقة 43 من الشوط الأول، حصل الأهلي على ركلة جزاء بعد عرقلة أحمد سيد “زيزو”، لكن محمود حسن “تريزيغيه” الذي تولى تسديد الكرة أهدرها بطريقة غير متوقعة بعد خلاف مع زميله زيزو، رغم أن وسام أبو علي هو المسدد المعترف به في الفريق.
وفقًا لموقع “في الجول” المصري، فإن التحقيق قد يتضمن فرض عقوبات غير معلنة على تريزيغيه. ويستعد الأهلي لمواجهة في مباراته الثانية بالمونديال ضد بالميراس البرازيلي يوم الخميس المقبل، قبل أن يختتم مرحلة المجموعات بمواجهة فريق بورتو البرتغالي يوم 24 يونيو.
تسعى إدارة الأهلي إلى معالجة هذه القضية لضمان أداء الفريق في المستقبل وتفادي الخسائر المالية الناتجة عن الأداء غير المرغوب فيه.
