
كشف جهاز القاهرة الجديدة، اليوم الثلاثاء، عن حدوث كسر بخط صرف طرد صحي قطر 1200 مم (GRP) في منطقة التسعين الجنوبي، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي تأثير على خدمة مياه الشرب.
وجاء إعلان الجهاز بعد أن لاحظ عدد من المواطنين وجود كميات كبيرة من المياه في شارع التسعين الجنوبي بالقرب من خط المونيريل، مما أثار تساؤلات حول سبب ذلك، وأكد الجهاز أنه يجري حالياً تنفيذ أعمال الإصلاح اللازمة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الفنية لضمان سرعة الانتهاء وعودة الوضع لطبيعته في أسرع وقت.
استياء المواطنين من تكرار الحوادث
في هذا السياق، عبر عدد من المواطنين المقيمين في التجمع الخامس والقاهرة الجديدة عن انزعاجهم من تكرار حوادث كسر المواسير، سواء كانت لمياه الصرف الصحي أو المياه، بشكل يؤثر على حياتهم اليومية، حيث أوضحت السيدة نهى فوزي أنها عانت من قطع المياه لأكثر من 8 أيام، مما اضطرها للذهاب إلى منازل الأقارب لاستخدام المياه، وزيادة الاعتماد على المياه المعدنية، مما شكل ضغطًا ماليًا عليها.
تدابير احترازية وقلق مستمر
وقال أحمد أسامة إنه اعتاد على تخزين المياه بكميات كبيرة في التجمع الخامس تحسباً لأي انقطاعات مستقبلية، مشيراً إلى أن هذه المشكلة لم تكن تحدث في سكنه السابق بحي مدينة نصر، وأضاف أن الأزمة لا تقتصر على انقطاع المياه فقط، بل إن تلك الكسور تؤثر أيضاً على حالة الطرق، حيث تتسبب المياه في اختناقات مرورية كبيرة، وبعد إزالتها، تحتاج الطرق لإعادة تمهيد ورصف.
دعوة للمعالجة الجذرية
بينما أشار مهند الطوخى إلى ضرورة الوقوف على أسباب تكرار حوادث الكسر في القاهرة الجديدة بشكل يفوق أي حي آخر في مصر، معتبراً أنه من غير المنطقي أن تكون المدينة من الأحدث ولكن تعاني من هذه المشكلات، في حين أن الأحياء الأقدم مثل المعادي أو مصر الجديدة لا تواجه نفس القدر من هذه الحوادث.

