
في كواليس سوق الانتقالات الشتوية، حيث تُحسم الصفقات على وقع التفاصيل الدقيقة وتوازنات المدربين، يبرز اسم الجناح البرازيلي الشاب ويسلي كأحد العناوين الساخنة. صراع تفاوضي هادئ لكن مؤثر، يجمع بين طموح بنفيكا البرتغالي وتمسّك النصر السعودي بعناصره، في صفقة تحمل أبعاداً فنية وإنسانية تتجاوز الأرقام.
بنفيكا يطرق باب النصر
دخل نادي بنفيكا البرتغالي، بقيادة المدرب المخضرم جوزيه مورينيو، في مفاوضات جادة مع نادي النصر السعودي من أجل التعاقد مع الجناح البرازيلي الشاب ويسلي، أحد الأسماء الواعدة في صفوف “العالمي”.
عقد طويل
يرتبط ويسلي بعقد مع النصر يمتد حتى 2028، مما يمنح الإدارة النصراوية قوة واضحة على طاولة المفاوضات، ويجعل قرار البيع خاضعاً لشروط دقيقة، تحافظ على التوازن الفني للفريق.
تطورات المفاوضات
وفقاً لما كشفه الإعلامي الرياضي برونو أندرادي، في تقرير نشره موقع maisfutebol، فإن المحادثات بين الطرفين شهدت تقدماً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، وسط رغبة متبادلة في الوصول إلى اتفاق مُرضٍ.
مطالب مالية
حدد نادي النصر مطالبه المالية للتخلي عن خدمات ويسلي بمبلغ يراوح بين 10 و15 مليون يورو، في ظل موافقة فنية واضحة من جوزيه مورينيو، الذي يرى في اللاعب إضافة مهمة لتدعيم صفوف بنفيكا خلال فترة الانتقالات الشتوية.
عقبة فنية
رغم هذا التقدم، أشار التقرير إلى وجود عقبة أساسية لا تتعلق بقيمة الصفقة أو راتب اللاعب، بل بغياب النجم السنغالي ساديو ماني عن صفوف النصر، بسبب مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية.
جيسوس يتمسك بالتوازن
في هذا السياق، أوضح التقرير أن مدرب النصر جورجي جيسوس لا يفضل التفريط في ويسلي قبل عودة ساديو ماني، حرصاً على استقرار الفريق وتوازن خطوطه في مرحلة تنافسية حساسة.



