Published On 31/12/2025
|
آخر تحديث: 14:18 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
تترقب الجزائر وتونس والسودان تحديات صعبة في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بالمغرب، بينما يواجه المنتخب المضيف، والذي يعتبر من أبرز المرشحين للفوز باللقب، إلى جانب مصر حاملة الرقم القياسي بمواجهتين أكثر سهولة.
أنهى كل من المغرب ومصر والجزائر دور المجموعات في صدارة مجموعاتهم، بينما جاءت تونس وصيفة نيجيريا، ويستعد السودان لمواجهة بوركينا فاسو يوم الأربعاء لتحديد المركزين الثاني والثالث في المجموعة الخامسة.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsend of list
اختبارات صعبة للجزائر وتونس والسودان وفي متناول المغرب ومصر
رحمت القرعة كلاً من المغرب ومصر، إذ وضعتهم في مواجهة أحد أفضل أربعة منتخبات تصدرت المجموعات، حيث ستواجه “أسود الأطلس” منتخب تنزانيا، الذي تأهل للمرة الأولى إلى هذا الدور، برصيد نقطتين فقط بعد تعادل مثير مع تونس 1-1، بينما تلاقي مصر منتخب بنين، الذي يسعى لتحقيق انتصاره الأول على مستوى البطولة في خامس مشاركة له.
قال مدرب منتخب تنزانيا، الأرجنتيني ميغيل أنغل غاموندي، رداً على سؤال حول مواجهة المغرب: “أريد أن أستريح قليلاً من ضغط مباراة تونس قبل التفكير في مواجهتنا القادمة”، وأضاف “استيقظت في الساعة السادسة صباحًا وبذلت جهدًا كبيرًا مع الجهاز الفني لتحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق”، وتابع “لا شك أننا سنواجه منتخبًا قويًا ومرشحًا للقب ويملك جماهير غفيرة، ما سيشكل ضغطًا كبيرًا علينا، لكنني أقول دائماً للاعبي فريقي إننا سنكون 11 لاعباً ضد 11 في الملعب”.
التقى الفريقان مؤخرًا في تصفيات مونديال 2026، حيث حقق المغرب الفوز في كلا المباراتين 2-0.
الهجوم الأفضل في أفريقيا
من ناحية أخرى، أكد التونسي نبيل الطرابلسي، مساعد مدرب منتخب بنين، أن منتخب مصر يمتلك قوة هجومية تُعتبر من بين الأفضل في أفريقيا، بمشاركة محمد صلاح وعمر مرموش، وأشار إلى أن “حسام حسن مدرب متوازن ويمتلك القدرة على قراءة الخصوم، لذا فإن مواجهته لن تكون سهلة”.
جمع الفراعنة، مثلهم مثل أسود الأطلس، سبع نقاط في دور المجموعات، حيث حققوا فوزين على زمبابوي 2-1 وجنوب أفريقيا 1-0، وحققوا تعادلًا سلبيًا مع أنغولا بعدما ضمنوا التأهل، بينما تأهلت بنين برصيد ثلاث نقاط فقط من فوزها على بوتسوانا 1-0.
الجزائر تتفادى السنغال وتصطدم بالكونغو الديمقراطية
في حين تفادت الجزائر، التي تسعى للفوز بلقبها الثالث بعد 1990 و2019، مواجهة السنغال، بطلة 2022 ووصيفتها في 2019، ولكنها تواجه اختبارًا قويًا أمام الكونغو الديمقراطية، المتصدرة للمجموعة الرابعة، والتي تسعى للفوز بلقبها الثالث أيضًا بعد عامي 1968 و1974، بعدما كانت قد حلت رابعة في النسخة الأخيرة في ساحل العاج، وتملك الجزائر فرصة لإنهاء دور المجموعات بدون أي خسارة، على غرار متصدرة المجموعة الثالثة نيجيريا، عندما تواجه غينيا الاستوائية يوم الأربعاء.
لن تكون أوضاع السودان، بطل نسخة 1970، أفضل، فسواء حصد المركز الثاني أو الثالث في المجموعة الخامسة، سيتوجب عليه مواجهة منتخب قوي في ثمن النهائي، ففي حال احتل المركز الثاني، سيكون خصمه من المجموعة السادسة التي تضم الكاميرون وساحل العاج حاملة اللقب وموزامبيق، أما إذا أنهى الدور الأول في المركز الثالث، فسيواجه السنغال بطلة 2022.
ضمن السودان وبوركينا فاسو تأهلهما قبل 24 ساعة من مواجهتهما، مستفيدين من نتائج المباريات في المجموعتين الأولى والثانية.
“الظهور بمستوى أفضل”
بعد بدايته القوية في الجولة الأولى بفوزه على أوغندا 3-1، خيب منتخب “نسور قرطاج” الآمال بخسارة كادت تكون مدوية أمام نيجيريا (2-3) بعدما تأخر بثلاثية نظيفة، ثم تعادل مخيب أيضاً مع تنزانيا 1-1، مما وضعه في مواجهة مالي ثاني المجموعة الأولى، وأقر مدربه سامي الطرابلسي بخيبة أمل، قائلاً: “نحن لسنا راضين عن أدائنا، لكن الأهم كان التأهل، والآن سنبدأ مرحلة جديدة، قدمنا مستوى أقل من المتوسط في المباريات الثلاث ولم نكن بجودة عالية”.
وعن مباراة مالي، قال: “الأكيد أن منتخب مالي جيد ولديه لاعبين مميزين وقدّم مباراة قوية أمام المغرب (1-1)، المباريات المقبلة ستكون مختلفة، والمنتخب الذي سيتحكم فيها ويستغل الفرص سيكون على موعد مع الدور التالي”.
حضور عربي تاريخي في ثمن النهائي
يُشار إلى أن هذه المرة هي الأولى في تاريخ البطولة التي يتأهل فيها خمسة منتخبات عربية إلى الدور الثاني، وهو إنجاز يعزز احتمالية مواجهة بعضها في الأدوار المقبلة، بما في ذلك ربع النهائي المحتمل بين تونس والسودان، وكان أكبر حضور عربي في ثمن النهائي قد تحقق بأربعة منتخبات في نسختي 2019 و2022.




