منوعات

“خبراء التغذية يحذرون” العصائر لا تغني عن الفواكه الكاملة للصحة

مع تزايد الإقبال على العصائر الطازجة كوسيلة سهلة للحصول على الفيتامينات والمعادن، يحذر خبراء التغذية من الاعتماد الكامل عليها، مؤكدين أن الفواكه والخضراوات الكاملة تبقى الخيار الأكثر فائدة للصحة العامة.

العصير لا يغني عن الفواكه الكاملة

أوضح خبراء التغذية أن العصائر، رغم شعبيتها، تفقد جزءًا كبيرًا من الألياف الأساسية أثناء عملية العصر، وهي الألياف التي تساعد في:

  • تقليل الالتهابات.
  • خفض خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
  • تحسين عملية الهضم.

وأضاف التقرير أن شرب العصائر منخفضة الألياف يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر بالدم، ما يجعلها غير مناسبة لمرضى السكري دون إشراف طبي متخصص.

الفوائد المحدودة للعصائر الصحية

أشار التقرير إلى أن العصائر المصنوعة من الخضراوات الورقية والتوتيات قد تدعم المناعة وتحسن صحة القلب والبشرة بفضل محتواها من مضادات الأكسدة، لكنها ليست علاجًا سحريًا كما يروج البعض، بل جزء من نمط غذائي متوازن.

نصائح الخبراء لاستهلاك العصائر

  • شدد الخبراء على دمج العصير ضمن نظام غذائي متوازن، مع:
  • تفضيل العصائر الباردة المعصورة بالضغط، لأنها تحتفظ بعناصرها الغذائية أكثر من الأنواع التقليدية.
  • عدم الاعتماد على العصائر كمصدر وحيد للفيتامينات والمعادن.
  • تناول خمس حصص يوميًا من الفواكه والخضراوات، سواء كاملة أو معصورة، لدعم الصحة العامة، تحسين المزاج، ورفع مستوى الطاقة.

 

يبقى تناول الفواكه والخضراوات الكاملة الخيار الأمثل للصحة، بينما يمكن للعصائر الطازجة أن تكون مكملًا مفيدًا ضمن نظام غذائي متوازن، شرط الانتباه لمستوى الألياف والسكر فيها، لضمان الاستفادة القصوى دون التأثير السلبي على صحة الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى