المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه مجانًا لـ15 فئة.. اكتشف شروط الزيارة وفرص الاستمتاع بالحضارة الفرعونية

مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، أعلنت الهيئة المشرفة عن تحديد الفئات المسموح لها بدخول المتحف مجانًا، في خطوة تهدف إلى تشجيع زيارة المتحف المصري الكبير لأكبر عدد ممكن من المواطنين والفئات المستحقة، وتعزيز الثقافة الأثرية بين مختلف فئات المجتمع.
15 فئة يمكنها زيارة المتحف المصري الكبير مجانًا
أوضحت هيئة المتحف المصري الكبير أن الدخول المجاني سيكون متاحًا لعدة فئات محددة، مع بعض القيود على أيام الأسبوع والعطلات الرسمية، وتشمل الفئات:
الدخول المجاني باستثناء يوم الجمعة والعطلات الرسمية
- الطلاب المصريون بالجامعات الحكومية في كلية الآثار.
- أعضاء هيئة التدريس المصريون والهيئة المعاونة بالجامعات الحكومية في كلية الآثار.
الدخول المجاني طوال أيام الأسبوع
- الأطفال دون سن السادسة.
- الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- المرشدون السياحيون المصريون المرافقون لمجموعة.
- أعضاء المجلس الدولي للمتاحف (ICOM).
الدخول المجاني باستثناء العطلات الأسبوعية والرسمية
- المرشدون السياحيون المصريون.
- المحاربون القدامى المصريون.
- أفراد أسر الشهداء المصريين.
- موظفو وزارة السياحة والآثار.
- الصحفيون المعتمدون لدى وزارة السياحة والآثار (يشترط التنسيق المسبق مع هيئة المتحف).
- الطلاب المصريون بالجامعات الحكومية في كليات التاريخ والحضارة والتراث والمتاحف والسياحة والإرشاد السياحي والعمارة والفنون الجميلة والفنون التطبيقية والتربية الفنية.
- أعضاء هيئة التدريس المصريون والهيئة المعاونة بالجامعات الحكومية في كليات التاريخ والحضارة والتراث والمتاحف والسياحة والإرشاد السياحي والعمارة والفنون الجميلة والفنون التطبيقية والتربية الفنية.
- الطلاب المصريون بالمدارس الحكومية الابتدائية والإعدادية، بعد تقديم خطاب رسمي من المدرسة قبل موعد الزيارة بشهر على الأقل.
- الأيتام، عند تقديم خطاب رسمي من جمعية أو مؤسسة رعاية الأيتام قبل موعد الزيارة بشهر على الأقل.
المتحف المصري الكبير أيقونة الحضارة الفرعونية
يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة بالكامل في مكان واحد، كما يحتوي على قاعات عرض ضخمة، ومركز أبحاث عالمي، ومناطق ترفيهية ومطاعم ومراكز تسوق لتوفير تجربة متكاملة للزوار.
ومن المتوقع أن يسهم افتتاح المتحف في تنشيط حركة السياحة إلى مصر ورفع تصنيف القاهرة الكبرى كوجهة ثقافية وسياحية عالمية، خاصة مع حضور عدد من قادة الدول والشخصيات العالمية وتغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام الدولية.
يُتيح المتحف المصري الكبير فرصًا استثنائية لفئات مختلفة من المجتمع لزيارة المتحف مجانًا، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز الثقافة والمعرفة الأثرية وتشجيع الجميع على اكتشاف إرث مصر الفرعوني العريق، في تجربة تعليمية وترفيهية فريدة من نوعها.



2 تعليقات