حالة من الغموض تسيطر على الأوضاع داخل نادي الزمالك، بعد تأييد الحكم بحبس مرتضى منصور وعدم الاستقرار على بديله حتى الآن.
هل يسيطر مرتضى منصور على الوضع داخل الزمالك من الحبس؟
وكانت محكمة النقض المصرية قد رفضت الطعن الذي تقدم به مرتضى منصور، ضد الحكم الصادر ضده بالحبس لمدة شهر
وذلك على هامش سب وقذف محمود الخطيب رئيس الأهلي.
هذا وأكدت وزارة الشباب والرياضة زوال عضوية رئيس الزمالك، وتكليف مجلس الإدارة بتحديد القائم بعمله في الفترة المقبلة.
وبعد الاستقرار على تعيين سليمان وهدان، عضو مجلس الإدارة، لتولي شؤون النادي
عاد الوضع من جديد إلى ما كان عليه، بعد تدخل أنصار مرتضى منصور، أحمد مرتضى، خالد لطيف، جمال عبدالحميد.
واعترض الثلاثي السابق على تعيين سليمان وهدان رئيس مؤقت للزمالك، مطالبين بتولي خالد لطيف، أمين الصندوق، مهمة الرئاسة.
ويستند أعضاء مجلس إدارة الزمالك الثلاثة في ذلك على اللوائح، التي توصي بتعيين نائب رئيس النادي
إلا أن منصبه فارغ، لتقر بتعيين أمين الصندوق.
اقرأ أيضاً: الوداد المغربي يتعاقد مع مدرب الأهلي السابق
وبعد الخلاف، استقر مجلس إدارة الزمالك على عدم تحديد اسم الرئيس الجديد للنادي في الوقت الحالي.
الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة حول تدخل مرتضى منصـور، الذي تم ترحيله للسجن لقضاء فترة حبسه.
